أغنياء ولكن ..

ضاعوا الفقراء في حضرة الأغنياء ، لا تزيد الثروات حتى يدفع البسطاء أموالاً لأولئك الذين اعتادوا أن يروا حساباتهم تنمو بشكل متسارع ، معادله طبيعيه ولكن على الأغنياء وضع برامج تنمويه لمجتمعاتهم يستفيد منها من كان سبب في ملء جيوبهم وأيضاً إقتداء بحديث المصطفى صلّ الله عليه وسلم " ما نقص مال من صدقه"!!.
قليل ما نجد في مجتمعاتنا العربيه إن لم يكن معدم أن نرى رجل أعمال عربي يفتح مستشفى خيري أو يبني مدرسه ، رغم ما يجدونه من دعم من دولهم .



إليكم هذا الخبر لتعلموا حقيقة أثرياء العرب ..

حصلت جمعية خيرية في الهند تُعنى بمجال التربية والتعليم على مبلغ 2,3 مليار دولار، تبرع بها الملياردير الهندي عظيم بريمجي مالك شركة "ويبرو" للمعلوماتية.

وحول بريمجي أسهم بالمبلغ المذكور من شركته الى حساب الجمعية التي تمول مشاريع بناء مدارس في البلاد وتساهم في تأهيل شباب في مجال التعليم.

مع العلم بأن نفس الملياردير في عام 2010 خصص مبلغ ملياريّ دولار لأعمال الخير 

"على الأغنياء أن يساهموا أكثر من أجل توفير عالم أفضل لملايين الأشخاص الذين يفتقدون الكثير من وسائل العيش الكريم"